لا يخفى على الكثيرين أن لعبة ذا ويتشر الجزء الثالث وخاصة بعد صدور الموسم الأول من المسلسل على شبكة نيتفليكس قد تم إحياءها من جديد وإعادة خوض التجربة التي تستحق أن يطلق عليها التجربة الخالدة!
وكنت دائما أتساءل وخاصةً بعد إنهاء اللعبة للمرة الأولى قبل خمس سنوات هل بالإمكان رؤية لعبة تضاهي قوة ذا ويتشر؟
واليوم أقولها وبكل صراحة وبعد مضي هذه السنين وتجربتنا للكثير من الألعاب لم تصل لعبة إلى عظمة ذا ويتشر!
نعم وبدون أي مبالغة أو تطبيل لعبة ذا ويتشر هي الأفضل في تاريخ الألعاب هي الأفضل من حيث عالم اللعبة المفتوح ، هي الأفضل من حيث الأبطال والشخصيات ، هي الأفضل من حيث التنوع في المهام ، هي الأفضل في البناء القصصي ، هي الأفضل في مدة اللعب ، هي الأفضل في أسلوب اللعب ، هي الأفضل في المرئيات والسمعيات ، هي الأفضل في تمثيل عالم الألعاب في أجمل صورة.
ذا ويتشر الأجدر لتكون مرجع لكل استديو تطوير يرغب في تصميم وصناعة لعبة تضاهي المسلسلات والأفلام.
لن تجد في لعبة ذا ويتشر سوى المتعة والابتكار والفن منذ لحظاتك الأولى في عالم اللعبة.
وعند الختام ستعود بك الذاكرة لأول لحظة أمسكت بها يد التحكم وتغلغلت في عالم اللعبة من خلال بطل الحكاية جيراليت!
ولك أن تتخيل عزيزي اللاعب الاضافتان للعبة والتي هي حقيقة بمثابة ألعاب مستقلة تماما وقيمة مضافة عظيمة للعبة. واللعبة هي بنفسها جبارة لا تحتاج لذلك ولكن وكما يقول المثل زيادة الخير خير!
قصص ممتعة وشخصيات وعالم وأسلوب لعب كافي أن يعطيك أجمل تجربة في عالم الألعاب ولا يمكن أن تقيس أي لعبة صدرت حتى الآن بهذه الاسطورة أسطورة ذا ويتشر الجزء الثالث.
وخلاصة الكلام وأقولها وأنا حزين لذلك ، لعبة ذا ويتشر هي فلته في عالم الألعاب! نعم فلته ولن تتكرر حتى من نفس الاستديو سي دي بروجيكت، لإن العمل قد تم بناءه على الصدق والاخلاص والابداع واليوم هذه المفاهيم تحولت إلى أجندات وسياسة وإستغلال ، فشتان بين الأمس واليوم. والسلام عليكم.
والله كانت ماستر بيس ولا تصدق انو سايبربانك من نفس الاستوديو