مقالات

كورونا هي الدفعة التي تحتاجها الصناعة

المقال كتابة صديق الهَب فيصل الرشيدي وتحرير عبدالله العريفان

قد تكون سنة ٢٠٢٠ هي أسوا سنة لجميع وسائل الترفية بشكل عام و صناعة الألعاب بشكل خاص بسبب جائحة كورونا بتأخير إصدارات الألعاب تغيير مخططات الشركات و طرق تواصلهم مع اللاعبين و الكثير لكن بالرغم ما حصل خلال هذه السنة من تغييرات إلا أنها هي كانت نافذتنا لننظر إلى مستقبل الصناعة.

ــــ سلوك اللاعب ــــ

سنة ٢٠٢٠ كانت سنة  بها الكثير من الألعاب الضخمة مثل doom eternal , ff7remake و غيرها و عدد كبير من اللاعبين من كان لا يطيق الإنتظار حتى يذهب الى المتجر و يأخذ لعبته المنتظرة و يتأمل جمال غلافها و يتغزل به لكن تأثير كورونا قد وصل الى تأثير سلوك المستهلك أيضا فهنالك عدد كبير من اللاعبين الذين يفضلون إمتلاك النسخة الفيزيائية أجبروا على تغيير سلوكهم بسبب الحجر المنزلي و شراء الألعاب رقمياً بما فيهم أنا شخصياً و دليل على هذا هو خسارة متاجر الألعاب خلال ٢٠٢٠ كمثال gamestop ، مع تغيير سلوك اللاعب نلاحظ الكثير من الألعاب التي باعت رقمياً كانت بعدد ضخم و لم نكن نراه في السنوات الماضية كمثال لعبة Animal Crossing: New Horizons Crosses إستطاعت كسر حاجز ١٠ مليون نسخة مباعة رقمياً ، سلوك الشراء الرقمي هو مستقبل الصناعة لأنه أسهل للاعب و أكثر ربحاً للشركات و كدليل على هذا كلا من شركتي مايكروسوفت و سوني قدموا أجهزتهم الأرخص  رقمية لأنه أسهل صنعاً و أيضا تشجيع اللاعب على مواصلة سلوك الشراء الرقمي لأنه أفضل للشركات كربح من النسخة الفيزيائية.

ــــ التوفير هو المستقبل ــــ

خلال جائحة كورونا للأسف رأينا الكثير ممن فقدوا وظائفهم و خسروا مخططاتهم و منهم من كانوا لاعبين أجبروا على ترك هوايتهم المفضلة لأجل عدم وجود القدرة المادية على شراء الألعاب و هنا يبدأ تكون مستقبل صناعة الألعاب و هي الخدمات.
الخدمات تقدم مكتبة ضخمة من الألعاب مقابل مبلغ مادي بسيط شهرياً و هي ما يحتاجه اللاعب خلال هذه الجائحة.
و أبرز خدمة موجودة حالياً هي  XBOX GAMEPASS و هي خدمة تقدم ألعاب رقمية
جميعنا كنا ننتقد سوء مايكروسوفت خلال السنوات الماضية على سوء ادائهم في سوق الألعاب و منافستهم الخجولة لكن مع جائحة كورونا جعلتنا نرى مستقبل مايكروسوفت و مخطط فيل سبنسر و ما كانوا يحاولون فعله طيلة هذه السنين الماضية و هو (التوفير )
من خلال محاكاة طريقة شبكة نيتفلكس في تقديم المحتوى ، الأن الأكس بوكس لا ينظر له كجهاز  XBSX  أنما ينظر له كبراند و الإدارة لا تريد بيع XBSX بقدر ارادتها ببيع خدمة GAME PASS و الدليل توفر الخدمة على اكبر عدد ممكن من الأجهزة لجعله متناول بيد الجميع ( كلاود ، كونسل ، PC )  مع إستحواذ مايكروسوفت على شركة بثيسدا نحن نتحدث عن شركة طرف ثالث لديها عناوين تاريخية في صناعة الألعاب دووم ، الدر سكرول و ايضا مواهب كبيرة مثل تود هاورد و شينجي ميكامي و أيضا توفر خدمة EA و التي تقدم العاب لها شعبية ضخمة مثل FIFA جميعها مقابل مبلغ شهري بينما المنافس سوني يبيع اللعبة مقابل ٧٠ دولار هذا السلوك ليس له مكان في لمستقبل.

تعريف كلمة ( مستقبل ) في صناعة الألعاب هو : التوفير.
 لأن ؛ صناعة الألعاب هي ترفيه غالي و مكلف و مايكروسوفت تغير من هذا الشي عن طريق الخدمة.

حرب الأجهزة أصبحت شيء من الماضي فلا أحد يريد هذا الشي بعد الأن

ــــ خاتمه ــــ

مع هذه التغييرات على سلوك اللاعب و بروز الخدمات
جائجة كورونا قدمت خدمة عظيمة لمايكروسوفت و اللاعبين لأنها جعلت المستقبل التي تريد مايكرو الوصول اليه أقرب من أي وقت مضى.

عبدالله العريفان

احد اعضاء فريق الهب .. محب جدا للحاسب الشخصي منصته الاساسيه متابع صناعة الالعاب ومحب لها منذ الصغر يحب يتعمق في امور الشركات وعلاقة الناشر مع المطور .. من افضل الالعاب عنده نظام الاستراتيجيه

2 تعليقات

  1. مقالة جميل وفعلا عام 2020 كان صعب ولكن الإيجابيات كانت حاضرة أيضا ،، الله يعطيكم العافيه

  2. حقيقة سنة كانت صعبة وثقيله لكن إيجابية للصناعة وكانت الألعاب مفتاح الصبر فيها

زر الذهاب إلى الأعلى