لارا كروفت في سطور!
لارا كروفت هي ثمرة حب جمعت اللورد ريتشارد كروفت أحد المغامرين والمستكشفين الانجليز وابنت العالمة الاستقراطية الليدي إيميليا كروفت.
تبدأ حكاية الليدي إيميليا عندما إجتمعت مع اللورد ريتشارد كروفت وهو في أحد رحلاته الاستكشافية ، ليكتشف الاثنان أن شغفهم في الاستكشاف والاستطلاع واحد وأن علاقة حب قد بدأت بين الاثنين ، غير أن سيرة اللورد ريتشارد بين أوساط العوائل الاستقراطية في انجلترا آنذاك كانت سيئة للغاية فآلت الأمور إلى رفض عائلة الليدي إيميليا من الزواج أو حتى التقرب من اللورد!
فلقد أشيع أن اللورد ريتشارد قد فقد صوابه بسبب تبديد أمواله وثروة عائلته على أبحاث وسفرات لا طائل منها ولا نتيجة!
ومع كل الضغوط العائلية والمشاكل الكبيرة التي نجمت عن علاقة الليدي إيميليا باللورد ريتشارد لم يمنعهم ذلك من الزواج والاستقرار وبدأ رحلة الحياة الزوجية. ففي أحد سفراتهم الاستكشافية لإهرامات مصر ، تزوج اللورد ريتشارد والليدي إيميليا على ضفاف نهر النيل العظيم.
وكانت الليدي لارا كروفت بعد ذلك هي ثمرة الحب وهي الوريثة الشرعية لآل كروفت من علم واستكشاف!
ولعلنا هنا نتوقف قليلا في سرد قصة لارا كروفت ونترك للاعبين اكتشافها من خلال لعب سلسلة تومب رايدر. ظهرت سلسلة تومب رايدر للمرة الأولى عام 1996 وكانت لعبة أكشن مغامرات من منظور ثالث ، ولقد أبهرت الجميع حول العالم ولاقت اللعبة رواج وجذبت لاعبين جدد إلى عالم ألعاب الفيديو.
تميزت شخصية لارا كروفت بالقوة والشجاعة والذكاء منذ اللحظة الأولى ، فجميع أجزاء تومب رايدر الكلاسيكية تميزوا بالألغاز والاستكشاف.
بدأ العمل على الجزء الأول في مطلع سنة 1994 واستغرق العمل 18 شهر بالتحديد لتصدر اللعبة عام 1996 بميزانية وصلت إلى نصف مليون دولار أمريكي.
باع الجزء الأول أكثر من 7 مليون نسخة حول العالم ،، وحققت اللعبة أرباح تجارية كبيرة مما جعل الاستديو المطور يبدأ بالعمل على الجزء الثاني والذي صدر في عام 1997.
تحصل الجزء الثاني من السلسلة على تقاييم عاليه وصلت إلى 85/100 وحصد استحسان اللاعبين. انعكس ذلك على المبيعات الكبيرة والتي وصلت إلى 8 ملايين نسخة مباعة.
تميز هذا الجزء بالقصة المثيرة والتي أخذت لارا كروفت هذه المرة إلى الصين وبالتحديد إلى سور الصين العظيم للبحث عن سر عظيم وخطير.
في نهاية عام 1998 صدر الجزء الثالث من سلسلة تومب رايدر ورحلة جديدة مع لارا كروفت. باع هذا الجزء أكثر من 6 ملايين نسخة ، واعتبر هو الجزء الأكثر مبيعا في ذاك الوقت في أوروبا.
تحصلت اللعبة على تقاييم عالية في أغلب المواقع المتخصصة وكانت بمثابة التكملة المثالية لمغامرة لارا كروفت.
وفي عام 1999 وبالتحديد في شهر ديسمبر صدر الجزء الرابع والأخير من هذه السلسلة العريقة تومب رايدر. سافرت لارا كروفت إلى كامبودية للبحث عن سر جديد ومغامرة جديدة لتكتشف لارا بعد ذلك أن عليها السفر إلى مصر وبالتحديد إلى الإهرامات ، وهناك حصلت المفاجأة!
باعت اللعبة أكثر من خمسة مليون نسخة حول العالم ، واعتبر هذا الجزء هو الأفضل تقنيا وفنيا ورسوميا بين الأجزاء الثلاث الأولى. وكان مسك الختام لهذه السلسلة وبالتحديد القصة.
كانت هذه نبذة بسيطة عن الليدي لارا كروفت سيدة المغامرات والاستكشاف ، ولنا إن شاء الله موضوع آخر نتكلم فيه بالتفصيل عن الريميك الجديد فإلى اللقاء ..
العاب عادية
افلام جميلة