بلايستيشنمقالات

نظرة عامة و انطباعات عن لعبة Kao The Kangaroo

لعبة Kao The Kangaroo هي عودة لسلسلة ألعاب منصات كلاسيكية بنظام الـ 3D من تطوير استوديو Tate Multimedia و أول لعبة صدرت لهذا العنوان في عام 2000 و صدرت بعدها أكثر من لعبة بأسماء مختلفة ، و من ثم اختفت السلسلة لسنوات و في 2020 و بمناسبة مرور 20 سنة على أول لعبة كشف الاستوديو عن لعبته الجديدة و التي تحمل مثل اسم الجزء الأول ، و لكن هي إعادة تصور للعنوان و صدرت اللعبة أخيراً في 27 مايو من هذا العام لجميع الأجهزة بسعر 30$ .

الأجزاء الكلاسيكية

كعادة ألعاب المنصات القصة غالباً ما تكون سطحية لخدمة اللعبة فقط ، فقصة اللعبة تتمحور حول الكنغر Kao الذي يحاول إنقاذ شقيقته Kain ، قصة ربما ستجدها في معظم ألعاب المنصات .

بالنسبة لأسلوب اللعب : اللعبة للوهلة الأولى ستراها مشابهة لسلسلة Crash Bandicoot من ناحية التوجه الفني ، و لكن بعد لعب لمدة قصيرة ستجدها أقرب للألعاب الكلاسيكية مثل Super Mario 64 و Banjoo-Kazooie ، فاللعبة خطية و لكن فيها جزئيات تتيح لك الاستكشاف و فيها مخابئ و بعض الأمور التي بإمكانك تجمعيها مثل حروف ” K-A-O ” و المجوهرات التي لا تضيف شيء و لكنها موجودة لمن يريد أن يُنهي اللعبة 100% ، و كعادة ألعاب المنصات اللعبة تقدم تحكم سلس و دقيق يساعدك في القفز بين المنصات ، و أيضاً اللعبة لا تعتمد على القفز فهناك أعداء أيضاً تقاتلهم بقبضات KAO و لكن أسلوب القتال كان بسيط و أعتبره سطحي بحيث أنه لم يكون شي مميز و ربما يُصبح ممل بعد بعض الوقت ، و هناك قبضات كالنار و الثلج تحصل عليها و تساعدك في القتال و في حل بعض الألغاز البسيطة و التقدم .

و بالنسبة للتقدم في اللعبة : اللعبة تقدم 4 عوالم متنوعة من ناحية البيئات مثل الغابات و الثلوج و البراكين ، و في كل عالم Hub Arena تستطيع الاستكشاف فيه و تجمع أحجار تُسمى Runes و هي أحجار تجدها كل ما تستكشف سواءً في الـ Hub Arena أو المراحل و متواجدة بشكل أكبر في المراحل بطبيعة الحال ، و بتلك الأحجار تستطيع التقدم باللعبة فكل مرحلة تتطلب عدد معين من الأحجار و لكن إيجادها لا يتطلب مجهود كبير .

و بالنسبة للرسومات : اللعبة تقدم رسومات ليست بالمميزة و لكنها جميلة بشكل عام و مشبعة بالألوان باستخدام محرك Unreal Engine 4 و بسرعة 60 إطار حسب تجربتي التي كانت على جهاز PS5 .

و أخيراً كشخص محب لهذا التصنيف : لا أرى اللعبة قدمت شيء استثنائي ، و لكنها نجحت في ما تحاول تقديمه .

Salman

مُحب لألعاب الفيديو عموماً ، و الألعاب القصصية بمختلف تصنيفاتها خصوصاً
زر الذهاب إلى الأعلى