مقالات

في ذكرى صدورها , 15 سنة منذ أن عرفنا معنى “الحرية” في مدينة Liberty

سلسلة GTA أعتقد بأنها أحد تلك السلاسل التي عندما تتذكّرها لن تستطيع ذكر جزء واحد معين بل لا يمكنك أحيانا تفضيل جزء على أخر, سأقوم بسؤالك هذا السؤال : ما هو أفضل جزء ؟ ماذا ستجيب ! الثالث أم فايس سيتي ؟ أو سان أندرياس و الجزء الخامس ؟

مهما كانت إجابتك يمكن أن نذكر الجزء الرابع ولكن من غير الممكن أن لا يكون في أول ثلاتة أجزاء , Grand Theft Auto IV جاء كأول جزء في الجيل السابع من الأجهزة المنزلية وأول جزء في عصر الHD .

تمتّع هذا الجزء بخصائص فريدة كنظيره من الأجزاء السابقة فقصة اللعبة كانت واحدة من هذه الخصائص , “نيكو بيليك” الصّربي المهاجر باحثاً عن بداية جديدة في مدينة الحلم الأمريكي “ليبرتي سيتي” . لا نريد أن نتعمق في الكلام عن القصة بل نترك رواية الأحداث لكم لاحقاً عند لعبها , طريقة اللعب هي ما كانت التغيير الجذي في اللعبة فمع تجولك في مدينة الحرية من خلال المنظور الثالت المتعارف عليه ولكن فور دخولك لقتالات سواء باليد أو بالأسلحة سرعان ما سترى تغيير المنظور إلى فوق الكتف الذي استحدثته ” Resident Evil 4 ” مما ساعد على تحسين التصويب والإنغماس أكثر أثناء القتال , القيادة اتخذت منحنى أخر في هذا الجزء ولاقت أراء مختلطة مع تخلّيهم عنه وعن هذا التوجّه في الجزء التّالي.

وجود ميكانيكية الهاتف المحمول التي تتيح لك استعماله وإظهاره على الشاشه كانت إضافه بارزة وممتازة في هذا الجزء , وأفضل من هذا كله هو الفيزيائية الجديدة لمحرك RAGE الخاص بروكستار فيزيائية لم نكن نراها قبلاً إلاّ في العاب الحاسب الشخصي تليها الإضافات القصصية الّتي قد حصلت لأول مرّة في هذا الجزء , وفوق هذا كلّه كان أول جزء يأتي بنمط الأونلاين والّذي كان الأساس ليتم صنع أفضل نسخه منه في الجزء الخامس ,وأيضا كانت الإلهام في صنع التوجّه الخاص بGTA V بسبب مهمة واحدة بمسمى “Three Leaf Clover”.

قصة قوية , عالم مفتوح أخّاذ , موسيقى رائعة وقيادة وميكانكس أقرب للواقعية كل ذلك قامت به GTA 4 حصدت اللعبة على العديد من الجوائز والترشيحات أبرزها : “لعبة السنة – أفضل لعبة أكشن مغامرات – ثالت أعلى لعبة تقييما في التاريخ على موقع Metacritic”.

Ayuop

أنا أيوب,عاشق لألعاب الفيديو وصاحب خبرة واسعة في هذا المجال. محب للألعاب الكلاسيكية وللألعاب ذات التوجه الفريد, سلسلته المفضلة Max Payne.
زر الذهاب إلى الأعلى