منذ أول أمس وفي حدث State of Play لشركة سوني قامت بالإعلان عن جملة من الألعاب منها ما كان مبهرا ورائعا ومنها ما كان محبطاً ولكن حديثنا عن إحدى الألعاب التي أحدثت جدلا بين مجتمع اللاّعبين وهي ريميك سايلنت هيل 2 .
التّقدّم إلى الأمام خطوة و الرجوع خطوتين !
لاشك من أنّ أي لاعب يعرف سايلنت هيل وعاصر السلسلة في وقتها أو لعب العابها لاحقا يشعر بالإحباط مما يراه يُعرض من لعبة ويُسوّق له بأنها إعادة إحياء لسلسلة رعب من الأفضل في الصناعة, من أين ابدأ ؟ الإعلان كان من المفترض أن يكون عرضا يصاحبه موعد إطلاق اللّعبة مما يعني أنّ ما سيراه اللاعب أمامه هو النسخة النهائية قبيل صدور اللعبة, لكنه كان عرضا محبطاَ للأغلبية…. مستوى رسوم متفاوت منها ما يجعلك تنبهر ومنها الذي كان مبهرا قبل جيلين من أجهزة الألعاب, أنميشن وتحركات للشخصية الرئيسية تبدو كالروبوت ونظام قتال مشكوك في أمره الحكم عليه يكون بعد تجربة اللعب “خصوصا الكاميرا أثناء القتال”.
على من اللّوم؟
بعد أن وضعتك أيها القارئ في الصورة في رأيك على من يقع اللّوم ؟ فريق التطوير بلوبر تيم فريق ليس بذاك الحجم أو الخبرة ليتولّى عنوان بحجم Silent Hill مطور أكبر مشروع له هو لعبة The Meduim الصّادره في 2021 , ما يمكن أن يشفع لهذا الاستوديو أنّ له خبرة في مجال الرّعب حيث أنّ أغلب العابه كانت من هذا التصنيف….. إذا على من يقع اللوم؟ على النّاشر والمالكة للعنوان كونامي.
كونامي وعندما هداها الله وقرّرت أن تعود لساحة الألعاب قامت بإعادة اسمين من سلاسل العابها الأولى ميتل قير والثانية سايلنت هيل كان هذا القرار الأدهى بالنسبة للشركة وللجميع ولكن مالم يكن قراراً صائباً هو اختيار بلوبر تيم كمطور للريميك ومع وجود بدائل أفضل (كأستوديو BluePoint Games) , لا تفهموني بشكل خاطئ ولكن قد تكلمت قبل قليل عن أنّ العنوان أكبر من الاستوديو وشرحت لماذا.
رأيي الشّخصي
من وجهة نظري أرى بأنّ ما سنراه من استوديو بلوبر تيم سيكون عملا محترما وأتمنى أن أستطيع رفع توقعاتي ولو أكثر ولكن ما باليد حيله فهذه الطّريقة هي الوحيده لكي لا يتم إحباطي , منهم من يستغرب لماذا البعض متشبث باللعبة ومنهم أنا ومن الممكن الإجابة عن السّؤال بأنه قبل سنة وبضعة أشهر كان مستحيلا رؤية عودة سلسلة سايلنت هيل فرؤية اللاعبين وعشّاق السلسلة للعبة جديدة ليست فقط من سلسلة سايلنت هيل بل من شركة كونامي بكبرها يجعلهم يرضون بالموجود مدامه لم يتخطى الحدود.
شكرا لقراءتكم ودعمينا ولا تنسوا الدّعاء لإخواننا المستضعفين من المسلمين في فلسطين وبارك الله فيك والسّلام عليكم.