أخبار

جيم ريان “الجميع يجب أن يعرف إنني لا أكره الألعاب القديمة”

في تصريح صحفي للرئيس والمدير التنفيذي لقسم بلايسيتيشن جيم ريان موضحاً سوء الفهم الحاصل بسبب تصريح سابق له بشأن الألعاب القديمة مثل ألعاب PS1 و PS2 وكذلك PS3.

حيث صرح جيم ريان في مقابلة صحفية سابقة وهو يشاهد لعبة محاكي السيارات Gran Turismo نسخة PS4 ومقارنتها بنسخ PS3 و PS2 و PS1 ، قائلا “من منا اليوم يريد أن يلعبها على PS1 و PS2”. هذا التصريح أثار غضب بعض اللاعبين وتم فهمه على أن جيم ريان يكره الألعاب القديمة! بل وصل الحال عند بعض اللاعبين أن إتهموه بإزدراء تاريخ بلايسيتيشن!

ولهذا السبب خرج جيم ريان يدافع عن نفسه في مقابلة صحفية بالأمس ومشيراً على أن هذا التصريح تم فهمه بشكل خاطئ حيث قال “النقطة التي كنت أحاول توضيحها هي مدى روعة إصدار PS4 وإلى أي مدى تطورت السلسلة Gran Turismo قياسا على نسخة PS1 و PS2” وأضاف “من المؤكد إني لم أكن أقصد التقليل أو الازدراء من تراثنا”.

وأوضح جيم ريان على أن فكرة لعبة أسترول اللعبة المحملة على جميع أجهزة Playstation 5 بشكل مجاني وجمع أسترول (اللاعب) إلى كل قطع وأجهزة بلايسيتيشن منذ الجهاز الاول حتى آخر قطعة من جهاز Ps4 ثم الوصول إلى جهاز PS5 كانت مدعومة منه شخصياً ، وعلى حد تعبيره فإنه يعظم تراث بلايسيتيشن وما وصلت إليه اليوم.

وختم جيم ريان المقابلة الصحفية عن رؤية بلايسيتيشن اليوم قائلا “من المهم أن ندرك عند التفكير في هذا السؤال حول تصميم منصة جديدة هو أن الوقت والموارد الهندسية والمال كلها محدودة ، وأن المقايضات المهمة يجب إجراؤها من حيث ما يتم تضمينه وما هو غير ذلك لضمان الجودة والنوعية”.

والجدير بالذكر أن جهاز بلايسيتيشن فايف كان بالأمس يحتفل بصدور أحد أجمل حصريات بلايسيتيشن فايف وهي لعبة Ratchet and Clank شق الطريق ، حيث حصدت اللعبة استحسان الجميع وتحصلت على معدل تقاييم 89/100 على موقع metacritic.

Handheld.Gamer

محب ومتابع وكاتب مختص في عالم الفيديوجيمز. لاعب قديم وخبرة في الألعاب تصل إلى أكثر من 25 سنة ، تجارب كثيرة وأجهزة ألعاب عديدة لعبناها ، عاصرنا تطور صناعة الألعاب حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم ، ومن لم يقرأ البدايات لن يعرف النهايات. أحاول دائما تقديم الأفضل للاعبين ودعم هذه الصناعة وهذه الهواية في عالمنا العربي من خلال القلم الإلكتروني حيث لم يعد هناك مكان للقلم الحقيقي! عالم الفيديوجيمز لم يعد كما كان إنما هو عالم مستقل بنفسه بل ينافس أكبر قطاعات الترفيه اليوم!
زر الذهاب إلى الأعلى