استديوهات أكتيفجن وعلى رأسهم Blizzard يواجهون أكبر قضية أخلاقية وتحرش جنسي في أروقة المحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية.
عامين من التحقيق في قضايا رفعت على الشركة توضح فيها بيئة العمل السيئة واللا أخلاقية ، ومؤخرا رفعت وزارة العدل والتوظيف دعوى قضائية أقيمت يوم الثلاثاء الماضي في محكمة لوس أنجلوس العليا حيث قالت الوكالة إن المسؤولين التنفيذيين قاموا بالتحرش الجنسي بالنساء ، وكان الموظفون الرجال يمزحون علانية بشأن الاغتصاب وقد شربوا الكحول أثناء الانخراط في “سلوك غير لائق” تجاه النساء في مكاتبهم أثناء العمل.
وأضافت الدعوى أن النساء يتقاضين بشكل روتيني أجورًا أقل من الرجال نظير عمل مماثل ، ويقل احتمال ترقيتهن. وكتبت الوكالة أن مكان العمل في Activision “هو أرض خصبة للتحرش والتمييز ضد المرأة” حيث “تتعرض الموظفات للتحرش الجنسي المستمر ، بما في ذلك الاضطرار باستمرار إلى الاستماع الى التعليقات الجنسية الغير مرغوب فيها!
