مراجعات

إنطباعات لعبة أيام مضت على جهاز PS5

 

لعلها أكثر حصريات سوني إنتقاداً وجدلاً بين اللاعبين! لعبة أيام مضت أو Days Gone.. وبعد تجربة إمتدت أكثر من 60 ساعة في عالم اللعبة بين مهمات أساسية للقصة ومهمات جانبية ؛ هذه هي إنطباعاتنا النهائية لأيام مضت على جهاز بلايسيتيشن 5.

 

 

أيام مضت من تطوير استديو Bend وإخراج وكتابة John Garvin ، تم تطوير اللعبة على محرك Unreal Engine 4 منذ بدايات عام 2015 وتم الكشف عن اللعبة لأول مرة في مؤتمر سوني في E3 عام 2016. ومنذ ذلك الحين كان الحماس والترقب لهذا العنوان على أحر من الجمر!

صدرت اللعبة في عام 2019 وتخلل الإصدار الكثير من المشاكل التقنية التي أساءت للتجربة الاولى وأفسدت بعض نواحي اللعبة ولكن تم إصلاح الاخطاء قدر المستطاع عن طريق تحديثات لحقت اللعبة بعد ذلك.

 

 

البداية المبهمة للقصة وبناء الشخصيات جعلت من قصة اللعبة لأول خمس ساعات أو أكثر عقبة لفهمها والمضي فيها! غياب الهدف من القصة والعالم بعد حلول الكارثة الكبرى في بداية اللعبة جعل الانطباع الاولي للاعبين بين المقبول والمتوسط ولكن سرعان ما تبدأ الأحداث بالتسارع ولتبدأ اللعبة بإظهار جمالية القصة وتكشف عن قوة أبطال الحكاية والشخصيات المرافقة.

 

 

أسلوب اللعب ؛ ولعله من أكثر الأمور جمالية في لعبة أيام مضت. أسلوب لعب أركيدي ممتع وحماسي ومتنوع بين أسلحة بيضاء وخفيفة وثقيلة. وأما قيادة الدراجة النارية التي كانت تمثل عقبة في بداية اللعبة تحولت بعد ذلك إلى متعة. 🔥 أسلوب اللعب متقن ومتنوع وقد اقتبس أفضل الادوات والطرق من باقي الألعاب الاخرى.

 

 

الاداء الصوتي للعبة ودبلجتها للغة العربية وباللهجة المصرية كان جيد إلى جيدجدا مع بعض الاخطاء النحوية. وهذا أمر تشكر سوني عليه. وأما المؤثرات الصوتية والمقطوعات الموسيقية والتصويرية فكانت أيضا أحد أبرز ما في عالم اللعبة.

التوجه الفني والرسومات مميز وإبداعي في تصوير نهاية العالم وأمر يشكر عليه استديو Bend وخاصة إذا عرفنا مؤهلات هذا الاستديو.

 

 

مهمات القصة الرئيسية جيده جدا والمهمات الفرعية فيها من التكرار ولكنها ممتعة إلى حد كبير.

تجربة مميزة خالية من الاخطاء التقنية حالياً وأنصح فيها كل ملاك بلايسيتيشن 5 إذا لم يجربوا اللعبة بعد.

Handheld.Gamer

محب ومتابع وكاتب مختص في عالم الفيديوجيمز. لاعب قديم وخبرة في الألعاب تصل إلى أكثر من 25 سنة ، تجارب كثيرة وأجهزة ألعاب عديدة لعبناها ، عاصرنا تطور صناعة الألعاب حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم ، ومن لم يقرأ البدايات لن يعرف النهايات. أحاول دائما تقديم الأفضل للاعبين ودعم هذه الصناعة وهذه الهواية في عالمنا العربي من خلال القلم الإلكتروني حيث لم يعد هناك مكان للقلم الحقيقي! عالم الفيديوجيمز لم يعد كما كان إنما هو عالم مستقل بنفسه بل ينافس أكبر قطاعات الترفيه اليوم!

One Comment

Back to top button