مقدمة ومعلومات عامة
لعبة تصويب من المنظور الأول لها جمهورها الخاص، ومع كل جزء تتغير طريقة عرض اللعبة من ناحية تقديمها ونوعا ما طريقة اللعب. في هذا الجزء لعبة تصويب خطية بحته (قد يكون هذا النمط إيجابي أو سلبي لدى البعض، سأترك لكم حرية الإختيار هنا!) ونمط لعب أسرع من الأجزاء السابقة، تعتمد على قتل الأعداء بطرق عدة وبسرعة لإنهاء المنطقة والتقدم بالقصة.
البطل لو وانغ نينجا ومحارب متقاعد بحس فكاهي “قد يكون مضحك في بعض الأوقات، ولكن في الغالب قد يكون الحس الفكاهي مزعج!) لديه عدد الأسلحة يمكنك تطويرها. ومهارات للمناورة وطرق عديدة لقتل الأعداء.
تاريخ الأصدار
2022/3/1
مدة اللعبة
6-5 ساعات
نوع اللعبة
تصويب منظور الأول، اكشن
المطور
Flying Wild Hog ونشر Devolver Digital
الأجهزة
PS4، PS5, XboxONE, XboxSeries, PC
جهاز المراجعة
PC
ألقصة
القصة باختصار: بعد أحداث الجزء السابق، لو وانغ يشكل فريق مع صديقه الوحيد هوجي بالإضافه إلى عدوه السابق الملياردير أوروتشي زيلا، للقضاء على تهديد يشكل خطرا على الكرة الأرضية، وذلك عندما أيقظوا تنين من العصور القديمة عن طريق الخطأ. وبالتالي يحاول البطل القضاء على التنين قبل فوات الأوان.
اسلوب اللعب
لعبة تصويب من المنظور الأول بطريقة لعب سريعة، تعتمد على السرعة واستخدام مهارات وقدرات الشخصية بشكل كبير،طريقة اللعب مشابهة ب Doom Eternal (2016)Doom و Bulletstorm إلى حد كبير، ولا تحتاج إلى وقت كثير للتعلم واتقان القيم بلاي، وانغ يستطيع إنهاء الأعداء بحركة قاضية عندما يكون العداد الخاص بهذه القدرة كاملا، وبالتالي يستعير حركة أو سلاح من الأعداء يضيف إليه قوة خارقة لوقت وجيز، وهذه المهارة يمكنك استغلالها لتفادي المواقف الصعبة في اللعبة والتي ستصبح من الاختيارات الضرورية أثناء القتال.
لدى البطل 6 أسلحة، من الممكن أن يراها البعض محدودة مقارنة ببعض العاب التصويب الأخرى ، ولكن برأيي ملائمة وكافية لمدة اللعبة. أما بالنسبة إلى عالم اللعبة، فهو خليط مابين الفولكلور أو التصميم الصيني والياباني التراثي إلى حد ما، والشخصيات والأعداء في عالم اللعبة أيضا شياطين و وحوش مستوحاة من التراث الآسيوي. التنقل أو الحركة غالبا بنمط خطي بحت، من القفز والركض والانزلاق للتنقل من مكان أو منصة إلى أخرى باستخدام الخطاف (Hook) والقفز.
يجب أن نعلم هنا أن اللعبة لا تحاول إضافة طريقة لعب أو ميكانيكية جديدة إلى عالم ألعاب التصويب إلا أنها لعبة تصويب لا بأس بها من ناحية القيم بلاي. لعبة بنمط سريع بمناطق محدودة (على شكل مناطق مغلقة أو Arena) ولكن غالبا ستجبرك على التحرك والقفز من منصة إلى أخرى لتفادي الأعداء.
الزعماء برأيي ليس أفضل ما تقدمه اللعبة، مقارنة بألعاب فردية أخرى عدد الزعماء قليل جدا حتى وإن كانت اللعبة أو القصة قصيرة. الجزء الثالث يعتبر لعبة تصويب فردية “كلاسيكية” بقصة ومناطق يجب اجتيازها عن طريق قتل الأعداء للتقدم إلى المرحلة أو المنطقة التالية، ولكن عندما نتكلم عن لعبتنا شادو ووريور 3، فهي لعبة تعتمد ‘على التصويب فقط، وقد تكون ممتعة لمدة قصيرة، ستشعر بنوع من التكرار بعد بضع ساعات.
التصوير
التصوير جيد ولكن ليس إلى حد “الانبهار” مقارنةً بألعاب الجيل الحالي، مع بعض المشاهد السينمائية القصيرة لعرض بعض أجزاء القصة.
أما حركة الكاميرا أثناء اللعب سريعة و مناسبة مع لعبة تصويب أكشن مثل شادو ووريور 3.
اللعبة متوفرة على أجهزة الجيل السابق بالإضافة للحاسب الشخصي، مما يعني لا توجد نسخة “محسنة” أو نسخة تستغل قوة أجهزة الجيل الحالي لحد الآن. فلا تتوقع تصوير ورسومات “قوية” وأقل ما يقال عنها “جيدة”.
لاحظت ظهور بطء في الحركة و الفريمات أثناء اللعب وبالأخص عند تواجد عدد كبير من الأعداء بنفس المنطقة أو الشاشة. مع إنخفاض عدد الفريمات في بعض الأحيان.
الأصوات
على الرغم من أن الأصوات مناسبة لعالم اللعبة من أسلحة ومؤثرات صوتية إلخ.. ،إلا أن موسيقى اللعبة قد يكون لحنها مألوف جدا ولا يوجد هناك أي ابتكار من تلك الناحية،حيث يغلب عليها طابع اللحن أو الموسيقى “الأسيوية” أو الشرق آسيوية ، برأيي هي صورة نمطية مللنا منها، لذلك لا تتوقع الكثير وباختصار المؤثرات والموسيقى، مُرضية لا أكثر.
الايجابيات:
- طريقة لعب ممتعة
- القتال سهل ومتنوع
السلبيات :
- لعبة قصيرة وقصة ضعيفة
- بعض المشاكل بالمحرك والفريمات
- عدد الزعماء قليل جدا
- البطل ممل وقد يكون مزعجا في بعض الأوقات
- لا توجد أي أطوار أخرى غير طور القصة.
القصة - 4.5
اسلوب اللعب - 7
التصوير - 7
الاصوات - 5.5
6
لعبة تصويب سريعة مليئة بالأكشن، هي تقدم ذلك فقط، لا تتوقع قصة عميقة أو شخصيات مصممة بعناية، اللعبة لا تسعى أن تبتكر شيئا جديدا في مجال العاب التصويب، وبالنهاية البطل لو وانغ بنفسه لا يأخذ الأمور بجدية، لذلك لا تأخذ اللعبة بجدية واستمتع بالقيم بلاي فقط.
