المقدمة:
استوديو Supermassive Games يقوم بتعاون مع Behavior Interactive مطورين Dead by Daylight اللعبة مستوحاة من عالم اللعبة و سنرى ماذا تقدم اللعبة من قصة للعالم وهل تليق بعالم DBD، هذا ما سنراه في مراجعتنا التفصيلية.
القصة:
تبدأ أحداث الفيلم في سيدار هيلز عام 1963، حيث يصل ضابط الشرطة المحلي سام جرين إلى مصنع سيدار للصلب للبحث عن طفل مفقود. وبتوجيه من حارس الليل، يشق سام طريقه إلى غرفة الفرن في المصنع حيث يكتشف عامل المصنع فرانك ستون وهو على وشك إلقاء الطفل المختطف في الفرن. وبغض النظر عما إذا كان سريعًا بما يكفي لإنقاذ الطفل أم لا، يطلق سام النار على فرانك ويقتله.
تنتقل اللعبة بعد ذلك بين العواقب في سيدار هيلز عام 1980 ثم بعد عقود من الزمان في جيرانت مانور عام 2024.
قصة اللعبة قدمت لعبة Dead By Daylight بأسلوب يليق لها وهذا يجعل من هم محبين للعبة انه يستمتع بعالمها من التفاصيل و الموجود والأشياء الذي تجمعها و تربطها مع قصة العالم و كيف حصلت على قصص لها فهذا شيء جميل يحسب للاستوديو Supermassive Games، ولكن توجد هناك بعض الأشياء لم تستطيع فهمها مثل قصة بعض الشخصيات الأساسية بعضهم تظهر و تذهب من غير معرفة عنهم و المحور الأساسي Frank Stone لم تفهم ما هو مبتغاه حتى بعد قراءة المذكرات، و تقدم القصة ثلاث خطوط زمنية سنة ١٩٦٤ و ١٩٨٠ و ٢٠٢٤ أسلوب جميل للسرد القصة ولكن بعض الأحيان تحس بضياع لكثرة التنقلات و في النهايات يتم النقل بشكل سريع كأنه يريد ان يختصر عليك القصة، اما عن الشخصيات في اللعبة توجد شخصيتين فقط تريد ان تعرف عنها اكثر وهم Sam Green و Augustine أما باقي الشخصيات لم تكن لم اهمية كبيرة بالنسبة لي، و بعض الحوارات تكون سخيفة ولم تكن لها داعي خاصة في وضع جدي ولا تصلح لوجود حوارات كوميدية او ليس وقتها، و تعتبر اللعبة تصنيف رعب Slasher توجد بها بعض الاماكن توجها مرعب لكن ليس بالقوة و كأن اللعبة تركز على التحقيق أكثر من الرعب و الكشف عن القاتل.
بشكل عام قدمت القصة عالم جميل لعالم Dead By Daylight لكن تنقصها بعض المشاكل بالسرد و التنقل بالخطوط الزمنية جيدة لكن لم يتم صقلها بشكل أفضل و المحور الأساسي وهو الشخصية الشريرة من المفروض أن يتم شرحه بشكل أفضل.
طريقة اللعب:
كما نعرف استوديو Supermassive متخصص بالألعاب التفاعلية السينمائية و التي تكون عند اختيارك في الحوار او نظام QTE و في هذه اللعبة تم وضع بعض الأشياء التي تخص Dead By Daylight مثل تصليح المكينه و تجميع أجزائها مع نفس الدائرة QTE في اللعبة وهذا سيكون ممتع لعشاق DBD، و توجد بعض المشاكل في حركة الانيميشن عند الشخصية والموجودة في جميع ألعابهم وهو اي شيء امام الشخصية ممكن يعيقه و عليك ان تلف لفة كاملة لكي تستطيع ان تتحرك مع اضافة القفز في بعض الاماكن ولكن مع حركة الشخصية الثقيلة ترى بها صعوبة في الحركة.
الرسوم:
استوديو Supermassive Games يتطور في كل لعبة من ناحية الرسوم و تصبح أفضل من اللعبة التي قبلها ولكن مشاكل الانيميشن في الحركة مزعجه و حركة التقاط الوجه و هو كأنه ينظر فوق بدأ من النظر للشخصية هذه المشاكل مستمرة مع الاستوديو.
و تم لعب اللعبة على جهاز الحاسب الشخصي مع اعدادات Ultra و جودة 4K تعطي الإطارات إلى ٩٠ الى ١٠٠ إطار بالثانية، ويوجد هناك تقطيع عند التنقل بين المشهد السينمائي و وقت اللعب.
الأصوات:
تقدم اللعبة أصوات جميلة من ناحية الموسيقى و أجواء العالم و اخذت من موسيقى Dead By Daylight و اداء اصوات الشخصيات كان جيد جدا ولكن توجد شخصيات من سنة ١٩٦٤ إلى ٢٠٢٤ على أنه عمرهم كبير ولكن لم يتغير صوتهم وحتى هو بعمر كبير السن يكون كأنهم لا يزالوا مراهقين.
السلبيات:
- التنقل في الخطوط الزمنية السريع سبب ضياع قصة اللعبة.
- الرعب لم يكن متواجد بكثرة و اصبحت كانه لعبة تحقيق عن قاتل.
- الكثير من الحوارات السخيفة.
- عدم الإهتمام في أغلب الشخصيات الأساسية.
- مشاكل في حركة الانيميشن.
- تقطيع بين المشاهد السينمائية و وقت اللعب.
القصة - 6
طريقة اللعب - 6.3
الرسوم - 7
الأصوات - 6.5
6.5
تقدم تجربة مثيرة، خصوصًا لعشاق Dead by Daylight،حيث تجمع بين عناصر العالم المعروف للعبة وبين أسلوب السرد القصصي الذي يتميز به استوديو Supermassive Games. القصة تتنقل بين ثلاثة خطوط زمنية، مما يضيف عمقًا، ولكن هذا التنقل السريع قد يؤدي أحيانًا إلى ارتباك وتشتيت اللاعب، إلا أن هناك مشاكل في السرد والحوارات، الرسوميات متطورة كما هو متوقع إلا أن هناك مشكلات تقنية مثل التقطيع بين المشاهد السينمائية و حركة الانيميشن قد تفسد تجربة اللعب، تجربة ممتعة ولكنها ليست خالية من العيوب، حيث تحتاج إلى تحسين في السرد والتقنية لضمان تجربة أكثر سلاسة وإثارة.
