شينجي ميكامي قال أنها اللعبة الوحيدة التي عمل عليها كما يريد ويحب هو

في الخامس عشر من يناير لعام 2005 صدر الجزء الرابع من سلسلة Resident Evil وقد لاق نجاحا مدويا واستحسنه النقّاد واللاعبين , بعد هذا النَّجاح كان المصمم والمخرج الكبير المبتكر للسلسلة شينجي ميكامي يعمل على مخططات لمشاريع مستقبلية.

لكن كان العائق أمامه أنه لا يوجد أي استوديو أو فريق عمل رئيسي شاغر داخل الشركة , فاقترح ميكامي للمدراء العمل مع الاستوديوهات الخارجية المملوكة من كابكوم فذهب ميكامي للعمل مع (استوديو 9) والمعروف سابقا باسم (Team Viewtiful) وأصبح لاحقا (Clover Studio).

عندما ذهب ميكامي إلى الاستوديو كان مشروعه الطموح عبارة عن لعبة Beat’em up , سبب اختياره لهذا التصنيف لأنه كان مستاء من مستوى لعبة Final Fight : Revenge التي أعرب على أنها واحدة من سلاسله المفضلة وكان استيائه هذا ما جعلنا نرى لعبة (god hand), في لقاء نُشر عام 2020 قال ميكامي: ” كان من المفترض على أي لعبة يتم تطويرها أن تكون لفئة معينة من الجمهور ليستمتع بها إلاَّ هذه كانت ممتعة لي أنا”.

هذا كان يعني عدم وجود أي رأي من باقي الفريق إلاَّ شخص واحد كان مبرمج في الفريق قال ميكامي بأنه شعر بأن اللعبة يجب أن يجربها ويأخذ برأيه لأنها موجه له, لكن كما نعرف عن المخرجين الكبار في الألعاب النظرة الثاقبة في عملهم وهذا ما عهدناه على ميكامي أيضا حيث صرّح عن أنَّ اللعبة لم تكن لتعجب الكثير من الناس” وقد أعترف لزملائه بأنه يأمل بأن تبيع اللعبة فوق 100,000 نسخة في اليابان (كدلالة على احتمال فشلها تجارياً) .

فكِّر فيها قليلاً حصل شينجي على التمويل والموارد لتطوير لعبة ناجحه ولكن بعد كلامه في الأعلى كان من أن يجعل أي مطور يقع في مشاكل مع الشركة التي يعمل لديها ولكن عبّر الياباني مازحاً في إحدى مقابلاته : ” لابد من أنني سيتم القبض علي” وأضاف بعدها قائلاً ” بعد الذي فعلته في Resident Evil 4 والنّجاح التي حققته ظننت أنه يمكنني الحصول على مكافئة لنفسي”.

صدرت god hand في 14 من سبتمبر 2006 وقد حدث ما كان متوقعاً لم تنجح اللعبة تجارياً فمن جهة لاقت استحسان الجماهير اليابانية والنقَّاد وبعض من الغربيين أيضاً رغم محاربة بعض المراجعين لها كمراجعة موقع IGN والتي قام بإعطائها 3 من أصل 10 ! , كل ما ذكر في الأخر أدّى إلى إغلاق الاستوديو وانفصاله في عام 2007 نظراً لفشله وعدم تحقيقه للأرباح وقد عرضت كابكوم على المطورين الانضمام إليهم ولكن فضّلوا الذهاب وتم جمعهم مجددا في استوديو Platinum Games.